الجماعة موت وتقليد وخمول ...


إن هناك من يستغني عن رأيه وعن تفكيره وعن عقله فقط لأن مجموعة من الناس تؤمن بشيء معين، لذلك فهو ينخرط في تفكيرهم وفي طريقتهم بدون أن يعمل جهدا فكريا خاصا به حتى يستنتج ما الصواب ويدافع عنه حتى ولو كان ضد الجماعة بل بالعكس تراه يهب نفسه للجماعة لتعمل له نكاحا فكريا بدون أن يعلم مستغنيا عن إرادته هو وعن عقله هو.
هذا في جانب الفكر أما بالنسب لجانب الخمول فالإعتماد على الجماعة في نظري خمول، لأن ما لحظته حسب تجربتي البسيطة هو أن الأفراد داخل الجماعة يعتمدون على بعضهم البعض في إنجاز الأمور الفرد ألف يعتمد على الفرد باء والفرد باء يعتمد على جيم وهكذا .. وفي النهاية لا تقوم هذه الجماعة أو المجموعة بشئ سوى الخمول، فكل واحد ينتظر من الآخر التحرك دون أن يتحرك هو بنفسه فتبقى المجموعة كلها جامدة بدون حراك. لذلك فأنا كفرد يجب علي أن أعمل وحدي لأنجز الأمور لكن مع أناس أعرف عليهم العمل الدؤوب، بهذف أنني سأصنع بداخل كل واحد منهم فكرة كيف يقوم بمهمته لوحده دون الإعتماد على الجماعة، وهكذا سأبني لنفسي مجموعتي الخاصة التي ستكون إيجابية ومتحركة وأهرب من مجموعة لم يجبرني أحد على الانتماء إليها ولأفكارها، فأبني بذلك عقل مستقلا إيجابيا.
الجماعة خمول، الجماعة تقليد، الجماعة موت ..

تابع القراءة...

بغيت نقطع التدخين

لقيت فهاد الآونة الأخيرة واحد الموقع إلكتروني لمساعدة كل من له تساؤل معين في أي مجال هاد الموقع سميتو عـــفاك
الأجوبة ماشي مول الموقع لي كيجاوب عليهوم وإنما الأعضاء بنفسهوم هوما لي كيجاوبو على أسئلة بعضهم البعض
على أي لقيت سؤال لواحد السيد كيطلب من الأعضاء يعاونوه بشي اقتراحات باش يتخلى على التدخين
وأنا جاوبتو بطبيعة الحال لأنه ميمكنش نكون عارف شي حاجة ونخبيها على خويا الإنسان مهما كانت
وهادي إجابتي بغيت يستافد منها عدد كبير :



السلام عليكم، بالنسبة ليا الإمتناع على التدخين خاصو يكون عبر مراحل، يعني ماشي تقول أنك غادي تقطعو مرة وحدة هذا ميمكنش لأن إذا قطعتيه فنهار واحد كون أكيد غادي ترجع ليه مرة أخرى ولكن الإنقطاع خاص يكون تدريجي، مع اختيار مناسبة معينة تساعدك وأحسن مناسبة هي رمضان.
كيما قلت ليك الإنقطاع يكون تدريجي يعني إلى كنتي كتكمي باكية فالنهار والبكية فيها عشرين سجارة مثلا اليوم غادي تكمي غير 15 وغدا 15 وبعد غدا 12 وبعد سيمانة غادي تولي كتكمي مثلا غا 8 فالنهار وهاكا تدريجيا حتى تولي كتكمي 8 فالأسبوع يعني غير مرة مرة وهكذا حتى يولي التدخين غير ذكرى فحياتك  ..
إظافة إلى أنك خاصك تملأ وقت الفراغ ديالك بأشياء مثل القراءة القيام بهويات مثل كرة القدم الأنترنت، الكتابة، الصلاة ...
ثم متجلسش فالأماكن لي كيكونو فيها الكمايا امتانع عليها كليا، ومترافقش مع الناس لي كيكميو واخا يكونو صحابك ما فيها باس تيعد عليهوم شهر أولا شهرين في سبيل الإمتناع عن التدخين.
وفي الأخير لابد من دعوة الله في السجود والإلحاح في الدعوة وبالتوفيق ..

تابع القراءة...

كيف تتخلص من الصور الفاتنة الموجود على جوانب صفحات فيسبوك google chrome

السلام عليكم، مع حلول شهر رمضان يحب الصائم أن يغض بصره أكثر ، لأن العين يجب أن تصوم أيضا عن النضر في ما قد يفتن النفس. والاستعمال اليومي للفيسبوك لا يحقق هذه الرغبة لأنه كما نعلم هذا الموقع يمتلأ بالصور والإعلانات الفاتنة، لذلك أقترح عليكم هذا الحل المؤقت :
هناك تطبيق يحمل على الجوجل كروم او على الموزيلا يمنع من ظهور هذه الإعلانات الفاتنة التي تظهر بعشوائية على جوانب الصفحة الرئيسية للفيسبوك.
للاستفادة منه ادخل لتركيب التطبيق على الرابط التالي :
http://adf.ly/1d6IN8
ثم تابع كما في الصور.



بعد الضغط على إضافة ستضهر لك إيقونة الأداة على الجانب الأيمن من المتصفح
إضغط عليها ثم : bloquer eune pub sur cette page




ثم مرر على الإعلانات








وها نتا تهنيتي من الصور الفاسدة وتصفح فيسبوك بكل راحة نفسية

إلى عجباتك الفكرة ، شيـــر.

تابع القراءة...

الأسد




أستيقض على صوت الراديو، خبر عاجل، أسد يهرب من سجنه ويقتل كل من يقف في طريقه، مظاهرات في المدينة تطالب بالتدخل وسجن الأسد، مؤتمرات، زيارات، صحافة، برامج، حوارات، نشرات إخبارية، تهديدات، تنديدات... كل هذه الضجة على أسد ؟؟؟




تابع القراءة...

تمرد قلم




لا أعرف لماذا أكتب. لماذا أحمل القلم ؟ وهذه الورقة البيضاء، ما المراد ؟ ما المغزى ؟ لماذا أحملك يا قلم ؟ ولماذا أخط هذه الكلمات على هذه الورقة، أريد أن أعرف، أن أفهم، كيف ستأثر هذه الحروف ؟ ماذا ستضيفه لي أو تنقصه ؟ ستفرحني مثلا ؟.. تتعبني هذه الأسئلة كلما فكرت فيها، ما الهدف من الكتابة ؟
ولا أفهم، لماذا تهرب عني أفكاري كلما حملت هذا القلم. لما ترفضين سيدك أيتها الأفكار ؟ ألست من أنتجك لهذا الوجود، ألست من أوجدك ؟ ألست من فكر فيك وحملك في ذهنه ورعاك ؟ أيهرب الرضيع من أمه وأبيه ؟ تعالي أيتها الأفكار لا تخونيني الآن في هذه اللحظة، أنا أحتاجك، لا تجعليني أكره القلم، وقد تعبت من شكوى الورقة البيضاء، تحتاج لأحرف تأنسها وتخرجها من صمتها القاتل.
طاوعيني أيتها الأفكار أرجوك، أنا صاحبك وسيدك ومولاك، وحاملك. مع ذلك أنا أرجوك ألا تتمردي علي، لا أريد أن أستعمل سلطتي لإخضاعك، فأنا لست دكتاتورا، ولا يعجبني الربيع حين لا تثمر أشجار اللوز ولا تتفتح زهور بنعمان .. أفكار، تعالي سحقا لك ..


تابع القراءة...